من أنا

صورتي
مسلمة/ عربية/ خليجية/ كويتية/ جامعية,, فلك الحمــد ياربـ ..

٢٠١١/٠٦/٠٨

كل ممنوع مرغوب.. يا حبيبي !!


مُنع من النشر/ شُطب من قائمة المعرض/ ممنوع دخوله البلاد من قبل وزارة الثقافة والإعلام..
ما سبق.. هو الجواب الذي ستتلقاه عند سؤالك عن كتاب ما، غالبا ما يتناول موضوعاً ذو حساسية معينة..
كتب تتداولها الألسن في الأحاديث الثقافية، تتشوق لقرائتها وتبدأ فوراً عملية البحث عنها لكن المفاجأة.. ممنوعة من النشر!
نسافر احيانا لبعض الدول العربية ونعرج احيانا أثناء تواجدنا هناك على بعض المكتبات لنتزود بمؤونة ثقافية نطور بها عقولنا، في تلك المكتبات دائماً ما تشدنا وتستوقفنا (الرفوف السوداء) نظراً لما تحمله من كتب ممنوعة..
منع بعض الكتب..
هل هو خوفاً من عقلية كاتبها؟
هل هو خوفاً من تفشي اسرار ظلت قرونا.. طي الكتمان؟
هل يعتبر منع بعض الكتب من التداول (كبتاً) لافكار كاتبها؟
هل هو خوفاً من تأثير تلك الافكار على عقلية قارئها؟
إذا كانت اجابة هذا السؤال الأخير (نعم) فأي استخفافٍ بالعقول هذا ؟! فهناك كثير من القراء لا يمكن وصفهم بسريعي التأثر خصوصاً إذا كان مابين ايديهم قد جانب الصواب..
بنظري.. هناك من الكُتاب من يستفيد من المنع، فتطبيقاً لقاعدة (كل ممنوع مرغوب) سيحاول بعض القراء ممن يثيرهم وصف المنع هذا البحث عن تلك الكتب واقتناءها ودفع في سبيل ذلك مبالغ ليست بقليلة سينتهي بها المطاف إلى محفظة كلاً من الناشر والكاتب، لكنه سيُصدم ان ما اشتراه وتعب لاقتناءه لا يرقى لمصاف الكتب ولا يستأهل ان يتواجد في مكتبته الشخصية..
لذلك، اتمنى فتح المجال امام تلك الكتب لتوفير عناء البحث/ والتتبع/ والاقتناء واستثناءا من ذلك، ما يمس الدين وكيان الدولة..
اخيرا، كل ممنــــــوع مرغـــوب.. يا حبيبــي.. تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق